وزان لـ "مصر الان"زلزال في الموساد "جنرال الدبابة" الذي إختاره نتنياهو إرضاءً ل"سارة"
قال الدكتور محمد وزان الباحث الاستراتيجي والسياسي في الشؤون العبرية في تصريح خاص لموقع (مصر الان)أن دائما
السر يكمن في التفاصيل
يبدو أن نتنياهو قرر إنهاء حقبة "الدبلوماسية السرية" للأبد. بالإعلان الرسمي عن إختيار اللواء "رومان جوفمان" ليكون الرئيس القادم لجهاز "الموساد" خلفاً لـ "ديفيد بارنيا" ليس مجرد تغيير وظيفي، بل هو إنقلاب كامل في عقيدة الجهاز.
وأضاف وزان نحن أمام جنرال ميداني جمع بين "عقلية الاحتلال" و"وحشية الدبابات"، والأهم أنه نال "البركة" من السيدة الأولى. تفاصيل ما حدث في الكواليس ولماذا هذا الرجل تحديداً هي:_
بين "الدبابة" و"حكم المناطق"
"جوفمان" ليس مجرد ضابط مدرعات كلاسيكي قضى عمره في الجنازير كما يشاع، بل الأخطر أنه شغل منصب "رئيس أركان وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق". هذا يعني أنه يمتلك خبرة عريضة في أدوات "السيطرة" والتعامل اليومي مع الفلسطينيين، مما يجعله الخيار الأمثل لـ نتنياهو الذي يريد إدارة غزة والضفة بقبضة أمنية، حتى عبر جهاز المخابرات الخارجية! وفقاً لإنفوجرافيك القناة 12 العبـ.ـرية (N12)
أسطورة "الجريح الأول" في 7 أكتوبر
ونتنياهو بارع في صناعة الأساطير. يتم تسويق "جوفمان" للشارع بإعتباره "البطل المنقذ". ففي صباح يوم الطوفان، أندفع بسيارته الشخصية نحو "غـ.ـلاف غزة" للاشتباك مع مقاتلي (حماس)، وأصيب بجروح خطيرة في ركبته خلال تبادل لإطلاق النار، ليصبح "أول جنرال جريح" في الحرب. هذه الرواية تمنحه حصانة شعبية وتظهره كـ "مقاتل" نكايةً في قادة الجيش الذين يحملهم نتنياهو مسؤولية الفشل. وفقاً لصحيفة "إسرائيل هيوم"
أختبار (سارة).. الولاء قبل الكفاءة ما يدور في الغرف المغلقة هو الأهم. "جوفمان" تمت ترقيته في مايو 2024 لرتبة لواء وعُين سكرتيراً عسـ.ـكرياً لـ نتنياهو.
وأوضح أن المصادر أكدت أن (سارة نتنياهو) تدخلت شخصياً في تزكيته، ودخلت الغرفة أثناء مقابلته لتقييمه، ولم توافق عليه إلا بعد أن تأكدت من "ولائه المطلق" لزوجها. تعيينه الآن يعني سيطرة العائلة الكاملة على أخطر جهاز أمني في الكيـ.ـان. وفقاً لصحيفة "زمان إسـ.ـرائـ.ـيل" وتقارير القناة 13
وقال أن رحيل "بارنياع" (مهندس المفاوضات) ومجيء "جوفمان" الحاصل على ماجستير في الأمن القومي والمؤمن بعقيدة الهجوم، يعني أن ملف الهدن قد طُوي. هذا الجنرال الروسي الأصل معروف بتبنيه لعقيدة "سحق العدو"، وسبق له كتابة وثائق تنتقد إستراتيجية الجيـ.ـش الدفاعية. ولفت الباحث في الشأن العبري إلى إننا نحن أمام مرحلة "الموساد العسكري" الذي سيطارد قادة (حماس) و (حزب الله) بشكل غير مسبوق. وفقاً لصحيفة "هآرتس"
السؤال المرعب الآن: هل أصبح "الموساد" مجرد أداة عائلية في يد (سارة) وزوجها لتصفية الحسابات وإشعال المنطقة؟







